(( حكايات البادية ))
وهي حكايات موثقه تحكي عن قصص حقيقيه حدثت في عصر اجدادنا
المليء بالمآثر والقيم والعادات الاصيله
اتمنىان تقضوا معها اجمل الاوقات
؛
؛
؛
؛
؛
؛
؛
؛
؛
؛
؛
؛
من حكايات البادية .. فالح العتل وبنت عمه
يقول الراوي :
كان لفالح العتل بنت عم على قدر كبير من الجمال
وكان ( محيرها ) اي مانعها من الزواج بغيره
حسب عادة اهل البادية في تلك العصور
حيث يعطى ابن العم الاحقيه بالزواج من بنت عمه ..ولا يمكنها ان تتزوج بغيره بدون
ان يسمح لها وإن زوّجها والدها متجاوزا العرف والتقاليد فقد يتعرض للقتل كما
يتعرض للقتل من يتزوجها ..
لذا نجد هذه العادة محترمه جدا بينهم ..
المهم ان فالح هذا اوقف زواج بنت عمه .. لانه يريدها لنفسه .. وهي رافضه له لا
تريده ..وبقيت هكذا معلقه ..
وفي احد الايام ..
جاء رجل الى فالح وقال له :
سبب رفض بنت عمك لك هو ..حبها وعشقها لفلان
الذي اغواها ولعب بافكارها
فقرر فالح ان يقتل ذلك الشاب الذي تحبه بنت عمه..
وبدا يتتبعه.. وكان هذا الشاب مولعا بالصيد والقنص .. يخرج بالصباح ولا يعود الا
مساءا ..
فتبعه فالح وهو يتحين الفرص لقتله ..
وبعد ان تعب الشاب من الصيد استراح تحت ظلال صخره..
وكان فالح من خلفه بينهما الصخره ..والشاب لا يرااه ..
فمد فالح بندقيته يريد قتله ..
واذا بالشاب يظهر ربابته ويغني عليها هذي الابيات :
؛
؛
؛
القلب حن .. وبين الاضلاع يعزل
...........................والعين جاز لها البكا من عناها
على اللي عينه كما عين مغزل
...........................لا شافت الرمـّاي جا من وراها
عساك يا قلب العنا ..عنه تجزل
..........................أجزال دلو ٍ يوم يجزل رشاها
لو كان له في بسرة القلب منزل
..........................ما تنرجا وحبال فالح ورااااها
؛
؛
؛
؛
؛
كل هذا وفالح كامن له بين الصخور يريد قتله ويقول في نفسه : حتى اسمه اخر بيت
فقد كان الشاب يغني على ربابته وهو يبكي ...
حتى وصل للبيت الاخير الذي يمتدح فيه ابن عمها فالح العتل
بان (( لا امل لمن يريدها وابن عمها فالح محيرها خصوصا وانه لا يقدر عليه احد ))
فاذا بطرف بندقية فالح على بلعوم الشاب ..
وفالح يحلـّفه : أحلف انك لا تعلم بوجودي ..
فيحلف الشاب .. فيقول فالح : جزاء كلامك هذا اطلقتها من حياري ولك ان تتزوجها
وتزوج الشاب بنت عم فالح العتل
وسلاااامتكم